أحلام مميتة
سعيّد العمودي .. كاتب سعودي
الساحة الشعبية ، وشطحات من ينتمون لها هي اشبه بفيلم من أفلام الأكشن مع فارق التشبيه ، في متعة المتفرج ، يحز في نفسي وأشعر بالذنب عندما أرى الجمهور المغلوب على أمره في ظل الدكتاتورية الشعبية ، مفروضا عليه ان يستهلك سلعا مضروبة وشعراء خضعوا لعمليات التلميع حتى أصبح المتذوق المسكين «لا يتذوق حتى الطعام» ، كثرت القنوات والمجلات وأصبح الشعر صاحب فخامة ومرّفه. حتى الشعر أصبح مغرورا وقل مستواه الغرور مقبرة النجوم ياشعر!. والمبدعون موجودون ولكن في الطابور! ، مطلوب واسطة في ظل الوقوف المتكرر طبعاً الأولوية لصاحب اللص! وليست لصاحب النص!!.اذاٍ فاز بها مستشعر لحوح وذو رصيد وأصبح على الخلاف اقصد الغلاف ، لا تسألوني عن المبدعين؟ انهم في آخر الطابور! ، طابور طويل ، ربما يأتي منصف ويتعامل مع آخر الطابور!! ، هل يعقل! ،ربما .. ربما قصة النص واللص!ذات يوم كان الشاعر المبدع يحلم بأن يرى النور وينشر إبداعه ، قرأ له شاعر . ياااااااه انت مبدع أين أنت من الأعلام ، كنت واقفا وهي ترفرف أراها كثيرة وملونة ، لالا يا صديقي اقصد الإعلام: تلفزيون – صحافة. فهمت فهمت. اممممممم لا ادري؟ .. الشاعر المنصف: «راح اكلم» صديقي لينشر نصك في المجلة ، الشاعر: صحيح.. ، الشاعر المنصف : نعم صحيح.ومرت السنون ..وظهرت في وجه النص تجاعيد ملامح غريبة تقاطعات ذائقة فاسدة ,, وأيضا لم ينشر النص ، مات في ادراجه مغرر مغفل لقد مات مات نعم مات قتل على يد اللص.فلتنكس أعلام الذائقة الطاهرة ، البقية في حياتك ، ياصاحب الفخامة الشعر.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق